موقع فضيلة الشيخ حافظ نور الحسن العطار المكي رحمة الله عليه
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أسعد الله اوقاتكم بالخيرات وجعلها عامرة بذكرالله تعالى

موقع فضيلة الشيخ حافظ نور الحسن العطار المكي غفر الله له ولوالدية وأساتذته ومشايخه وكل من لهم حق عليه وحفظ الله ذرياته من الشيطان الرجيم إلى يوم الدين آمين آمين
يرحب بكم متمنيا لكم الإفادة ديناً ودنيويا ولا تنسو الشيخ من صالح دعواتكم ولكم مثل ذلك من الدعاء بارك الله فيكم
(( ويسعدنا التسجيل بموقع الشيخ لتعميم الخير ونشره ولكم الأجر والثواب إن شاء الله ))
{{ تنبيه !! بخصوص الإعلانات التي تظهر على المنتدى من شركة الإستضافة المجانية وليس من وسعنا في حذفها أو إخفائها , إلى أن يتسير الأمر ونشتري موقع رسمي خالي من الإعلانات التى تظهر في أعلى المنتدى واسفلها وقد تكون مزعجة احيانا نوعا ما .}}
موقع فضيلة الشيخ حافظ نور الحسن العطار المكي رحمة الله عليه
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أسعد الله اوقاتكم بالخيرات وجعلها عامرة بذكرالله تعالى

موقع فضيلة الشيخ حافظ نور الحسن العطار المكي غفر الله له ولوالدية وأساتذته ومشايخه وكل من لهم حق عليه وحفظ الله ذرياته من الشيطان الرجيم إلى يوم الدين آمين آمين
يرحب بكم متمنيا لكم الإفادة ديناً ودنيويا ولا تنسو الشيخ من صالح دعواتكم ولكم مثل ذلك من الدعاء بارك الله فيكم
(( ويسعدنا التسجيل بموقع الشيخ لتعميم الخير ونشره ولكم الأجر والثواب إن شاء الله ))
{{ تنبيه !! بخصوص الإعلانات التي تظهر على المنتدى من شركة الإستضافة المجانية وليس من وسعنا في حذفها أو إخفائها , إلى أن يتسير الأمر ونشتري موقع رسمي خالي من الإعلانات التى تظهر في أعلى المنتدى واسفلها وقد تكون مزعجة احيانا نوعا ما .}}
موقع فضيلة الشيخ حافظ نور الحسن العطار المكي رحمة الله عليه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع فضيلة الشيخ حافظ نور الحسن العطار المكي رحمة الله عليه

موقع إسلامي على منهج أهل السنة والجماعة في التوعية والإرشاد والعلم والطب الشعبي نرجو من الله أن يتقبل صدقة جارية عن صاحب الموقع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إتباع النبي صلي الله عليه وسلم في كل ماجاء به

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوعبيدةالجزائري




عدد المساهمات : 25
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/09/2010

إتباع النبي صلي الله عليه وسلم في كل  ماجاء به  Empty
مُساهمةموضوع: إتباع النبي صلي الله عليه وسلم في كل ماجاء به    إتباع النبي صلي الله عليه وسلم في كل  ماجاء به  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 02, 2010 12:27 am

محبة النبي- صلى الله عليه وسلم-


الحمد لله الذي جعل محبة محمد - صلى الله عليه وسلم- من الإيمان، وجعل سنته طريق لدخول الجنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أمر بمحبة النبي العدنان، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير من صلى وصام، - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرام, أما بعد:

بأبي وأمي أنت يا خير الورى *** وصلاة ربي والسلام معطرا
يا خاتم الرسل الكرام محمد *** بالوحي والقرآن كنت مطهرا
لك يا رسول الله صدق محبة *** وبفيضها شهد اللسان وعبرا
لك يا رسول الله صدق محبة *** فاقت محبة من على وجه الثرى
لك يا رسول الله صدق محبة *** لا تنتهي أبدا ولن تتغيرا([1])

إن محبة محمد- صلى الله عليه وسلم- فرض لازم على كل مسلم حباً صادقاً مخلصاً؛ لأن الله -تبارك وتعالى- قال:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها، واستحقاقه لها-صلى الله عليه وسلم-([2])، فعن أنس -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين))([3])، فالرسول- صلى الله عليه وسلم- يستحق المحبة العظيمة بعد محبة الله -عزوجل-كيف لا وهو من أرانا الله به طريق الخير من طريق الشر، كيف لا وهو من عرفنا بالله –عزوجل-، كيف لا وهو من بسببه اهتدينا إلى الإسلام، أفيكون أحد أعظم محبة بعد الله منه؟!!.

جاء عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: "لأنت أحبَّ إلي من كل شيء إلا من نفسي التي بين جنبي" فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : ((لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)). فقال عمر: " والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحب إلي من نفس التي بين جنبي". فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم-: ((الآن يا عمر)), فحب النبي - صلى الله عليه وسلم- يجب أن يكون أعظم حب بعد حب الله تبارك وتعالى، أعظم من حب الولد والوالد، وأعظم من حب الوالدة والإخوة، ومن حب المال والدنيا، وأعظم من حب الزوجة بل أعظم من حب النفس، فإذا لم يكن هذا هو واقع محبة النبي في قلب المسلم فإنه لا يذوق حلاوة سنته، قال سهل: "من لم ير ولاية الرسول- صلى الله عليه وسلم- في جميع الأحوال ويرى نفسه في ملكه - صلى الله عليه وسلم- لا يذوق حلاوة سنته، لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)).

إن محبة محمد- صلى الله عليه وسلم- طريق إلى الجنة، وبوابة إلى حب الله عزوجل، وعبور إلى منازل الجنان، ودليل كبير على إيمان المرء وإخلاصه لله، وذلك بتطبيق محبة الرسول- صلى الله عليه وسلم- في امتثال أوامره واجتناب نواهيه، فاتباع سنة محمد- صلى الله عليه وسلم- أكبر دليل وأعظم برهان على صدق محبته والإخلاص في حبه، ومن كانت محبة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- متربعة في نفسه على بقية الناس فإنه يحضى بثواب من الله عظيم، جاء رجل إلى النبي- صلى الله عليه وسلم-فقال: متى الساعة يا رسول الله؟ قال: ((ما أعدتت لها؟)) قال: " ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله قال: ((أنت مع من أحببت))([4]).

إذا نحن أولجنا وأنت أمامنا *** كفى بالمطايا طيب ذكرك حاديا

فجزاء محبته- صلى الله عليه وسلم- هي أن مُحِبه سيكون معه- صلى الله عليه وسلم- في الجنة، وسيكون قريباً منه في المنزلة والدرجة، روي أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله؟ لأنت أحب إلي من نفسي ومالي، وإني لأذكرك فما أصبر حتى أجي فأنظر إليك، وإني ذكرت موتي وموتك فعرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإن دخلتها لا أراك. فأنزل الله تعالى قوله:{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}فدعا به فقرأها عليه. يا لها من منزلة رفيعة، ودرجة عالية، ومكانة عظيمة، إنها ثمرة محبة النبي الكريم، ثمرة محبة الحبيب وطبيب القلوب من تسعد القلوب وترتاح إذا امتلأت بحبه وتسموا النفوس إذا أنست بحبه, وترتاح الأجساد إذا تعبت في اتباع سنته، يقول - صلى الله عليه وسلم- : ((من أحبني كان معي في الجنة))([5]).

إن صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قد ضربوا أروع الأمثلة، وصدروا أبرز المشاهد، وبرهنوا أعظم دليل على صدق محبتهم لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقدموا من أجله الغالي والنفيس، فلم يهن عليهم شيء مقابل حب رسول الله، فالمال يهون والولد والزوجة تهون بل والنفس تهون مقابل حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، ولا عجب ولا غرابة فمحبته خالطة بشاشة قلوبهم فسرت في عروقهم، وجرت في شرايينهم، وتشبعت بها أرواحهم، وسيطرت على أفكارهم، فمحمد- صلى الله عليه وسلم- هو أغلى شيء في حياتهم وليس أدل على ما قلته إلا قول أبي سفيان عندما قال لقومه : "ما رأيت في الناس أحدًا يحب أحدًا كحب أصحاب محمدٍ محمدًا" فهذا عمرو بن العاص -رضي الله عنه- يقول: ما كان أحدٌ أحب إلي من رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، وهذه إحدى الصحابيات من الأنصار، تبرهن أحسن برهان في أصعب موقف وأشده على صدق حبها لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقد قتل أبوها وأخوها وزوجها يوم أحد مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، فقالت: ما فعل رسول الله؟ قالوا: خيراً هو بحمد الله كما تحبين. قالت: أرينه حتى أنظر إليه. فلما رأته قالت: ((كل مصيبة بعدك جلل))كل مصيبة تهون وتصغر إلا مصيبتك يا رسول الله، يا الله ما أعظمها من نفوس وما أعظمه من حب صادق خالط بشاشة القلوب.

أما ابن عمه وزوج بنته فقد سئل -رضي الله عنه-: كيف كان حُبكم لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- ؟ قال: كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ. رضي الله عن صحابة رسول الله أجمعين فقد تغلغلت محبة رسول الله في قلوبهم فلم يحبوا شيئاً في الدنيا مهما كان أمره ومهما كانت مكانته أعظم من حبهم لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-.

أخي الكريم: اعلم أن من أحب شيئاً آثره وآثر موافقته، وإلا لم يكن صادقاً في حبه، وكان مدعياً، فالصادق في حب النبي- صلى الله عليه وسلم- من تظهر علامة ذلك عليه، وأولها الاقتداء به واستعمال سنته واتباع أقواله وأفعاله. وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه والتأدب بآدابه في عسره ويسره، ومنشطه ومكرهه، وإيثار ما شرعه وحض عليه على هوى نفسه، وموافقة شهوته([6])فهل أنت كذلك يا من تدعي حب محمد - صلى الله عليه وسلم- ، هل أنت من المُسَلِمين لأمره، الوقافين عند شرعه، المتبعين لسنته، الملتزمين طريقه ونهجه، اسأل نفسك أين أنت من سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، كيف حبك لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-، هل هناك دليل وبرهان على صدق حبك لرسول الله، أم أن الأمر ادعاء لا دليل عليه.

اللهم اجعلنا من أحبابك وأحباب رسولك.
اللهم املأ قلوبنا بمحبتك ومحبة نبيك، اللهم اجعلنا لهديه مهتدين ولسنته مقتدون، وعلى طريقه سائرون.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

------------------------------------
[1] - فوزية المطيري
[2] - الشفاء ص271.
[3] - البخاري ومسلم.
[4] - البخاري ومسلم.
[5] - رواه الترمذي.
[6] - الشفاء ص276.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الإدارة
الإدارة



عدد المساهمات : 176
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/09/2010

إتباع النبي صلي الله عليه وسلم في كل  ماجاء به  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إتباع النبي صلي الله عليه وسلم في كل ماجاء به    إتباع النبي صلي الله عليه وسلم في كل  ماجاء به  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 02, 2010 7:18 pm

بأبي وأمي أنت يا خير الورى *** وصلاة ربي والسلام معطرا
يا خاتم الرسل الكرام محمد *** بالوحي والقرآن كنت مطهرا
لك يا رسول الله صدق محبة *** وبفيضها شهد اللسان وعبرا
لك يا رسول الله صدق محبة *** فاقت محبة من على وجه الثرى
لك يا رسول الله صدق محبة *** لا تنتهي أبدا ولن تتغيرا.
إتباع النبي صلي الله عليه وسلم في كل  ماجاء به  Ououoo10

حب النبي صلى الله عليه وسلم فلاح في الدنيا والآخرة وهو سلم إلى جنة الفردوس الأعلى اللهم ارزقنا حب نبيك وطاعته كما ينبغي لنا برحمتك يا أرحم الراحمين .

بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع الفضيل واسأل الله تعالى أن يجازيك على هذا العمل ويجعله كالجبال في موازين حسناتك ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا العمل الصالح الذي قدمته في هذ الدنيا الفانية ووفقني الله وإياك لما يحب ويرضى إنه رؤف رحيم .

اللهمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهمَّ لا هاديَ لمن أضللت، ولا معطيَ لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت.

اللهمَّ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا تُرام، وأنت المجير فلا تُضام ، وأنت على كل شيء قدير.

اللهمَّ لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك… ولا تخيبني وأنا أرجوك. وأغفر لي ولوالدي وكل من له فضل او حق عليا وعلى والديا برحمتك يا أرحم الراحمين ياغفور يا حليم ياذالجلال والإكرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elislame.alafdal.net
 
إتباع النبي صلي الله عليه وسلم في كل ماجاء به
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع فضيلة الشيخ حافظ نور الحسن العطار المكي رحمة الله عليه :: حديث النبي صلى الله عليه وسلم :: قسم الحديث-
انتقل الى: